حبيبة قلبي سلاف فواخرجي: لا أطيق الابتعاد عن وائل

النجمة السورية الجميلة سلاف فواخرجي اختفت من الساحة ولم تظهر في أي عمل مصري حتى الآن بعد فشل فيلم "حليم" عن الاسباب اليكم هذا الحوار

رغم ثناء وإعجاب النقاد والجمهور بها في إطلالتها الأولى في السينما المصرية في فيلم "حليم" للراحل الكبير أحمد زكي إلا أن النجمة السورية الجميلة سلاف فواخرجي اختفت من الساحة ولم تظهر في أي عمل مصري حتى الآن وهو ما شجع البعض للقول بأنها أصيبت بالإحباط لفشل الفيلم وبأنها تعيد حساباتها في هذا المجال ولن تشارك في أي عمل بمصر إلا إذا تأكدت من توافر كل شروط النجاح والتميز له حتى لا تخسر من رصيدها الفني عند الجمهور العربي .

ما أسباب غيابك عن الساحة الفنية المصرية منذ فيلم "حليم" ؟
لا توجد أسباب معينة وكل ما هنالك أنني انشغلت بعد الفيلم في أعمال تلفزيونية في بلدي سورية وأعطيت وقتي كله لها وفي نفس الوقت لم تأتني عروض مغرية مصرية تجعلني أترك بلدي وأعيش لفترة بمصر.. حيث إنني بالأساس مرتبطة بزوجي الفنان وائل رمضان وبيتي وأسرتي الرائعة ولا أطيق أن أبعد عنهم لأوقات طويلة.

ولكن البعض يقول إنك أصبت بالإحباط من الفشل الذريع الذي واجهه فيلم "حليم" جماهيرياً ونقدياً ؟
لا ليس هذا صحيحاً بأي حال من الأحوال لأنني كنت وما زلت سعيدة بالمشاركة في الفيلم مع العملاق الراحل أحمد زكي الذي تعد مشاركته ولو لمشهد وحيد فخراً كبيراً لأي فنان في الوطن العربي ورغم أنني لم أمثل أمامه بل كانت مشاهدي كلها مع ابنه هيثم إلا أنني أعتبر وجودي في الفيلم الذي يلعب بطولته أحمد زكي شرفاً كبيراً أسعدني وأثلج صدري، أما مسألة فشل الفيلم بعد ذلك فالكل يعرف جيداً الظروف الصعبة والخاصة جداً التي واجهته حتى خرج للنور في النهاية دون أن يراه صاحبه!! ثم ان الفيلم عرف الجمهور المصري بي جيداً خاصة أن عدداً كبيراً منه لا يتابع الدراما السورية وهذا في حد ذاته إضافة لي وشيء يسعدني جداً.

ما حكاية اعتذاراتك الكثيرة عن المشاركة في أعمال مصرية بعد "حليم" وآخرها فيلم "كلاشينكوف" مع محمد رجب وإخراج رامي إمام ؟
لم أتلق بعد "حليم" عروضاً فنية من مصر على مستوى طموحاتي وأحلامي ونجاحاتي السابقة ولهذا اعتذرت عن قبول هذه العروض لأن أغلبها تحاول استغلال جمالي وشكلي فقط دون إبراز موهبتي الفنية، أما بعضها الآخر فكان دون المستوى تماماً ولا أقبلها لمجرد التواجد وتحقيق حلم العمل والشهرة بمصر والذي يراود الكثيرين والكثيرات من الأقطار العربية كافة.. أما فيلم "كلاشينكوف" مع محمد رجب وإخراج رامي إمام فبعد مفاوضات عديدة ومطولة معي اكتشفت أن وجودي في الفيلم ما هو إلا سنيدة لفنان شاب يخطو خطواته الأولى في عالم البطولة السينمائية.. ولهذا اعتذرت في هدوء تام ودون إثارة أي مشكلة من أي نوع وتفهم الجميع حقيقة موقفي وتقبلوا اعتذاري وأشكرهم على موقفهم الحضاري هذا مني!!

لكن ما حقيقة موقفك من فيلم "فاروق الأول والأخير" للكاتب وحيد حامد والمخرج سمير سيف ومسلسل "روزاليوسف" للكاتب لويس جريس ؟
ما زالت المفاوضات جارية معي حول هذين العملين الكبيرين وشرف كبير جداً لأي فنان أن يشارك في مثل هذه الأعمال التاريخية التي لا تنساها الأجيال مطلقاً وأعتقد أنني أميل إلى الموافقة على المشاركة فيها خصوصا مسلسل "روزاليوسف" لأن هذه الشخصية الثرية لم يسبق تسليط الأضواء عليها في عمل من قبل وهذا ما أعتبره شيئاً جيداً جداً بالنسبة لي وفرصة لا تتكرر مستقبلاً !!

كيف ترين عملية الغزو السوري من قبل الفنانين والمخرجين للدراما المصرية في الفترة الأخيرة ؟
أعترض على كلمة "غزو" سوري وأعتبر ما يحدث من مشاركة الفنانين السوريين وكذلك اللبنانيين في الأعمال المصرية سواء في التلفزيون أو السينما أو حتى المسرح ما هي إلا خطوات إيجابية ومطلوبة في سبيل دعم التعاون بين المبدعين العرب في مجال الفن وهو اتجاه قديم جداً لا جديد فيه وبدوري أنتظر أيضاً مشاركة الفنانين المصريين في أعمال سورية وأرحب بهم في أي وقت.

ما تعليقك على هجوم بعض الفنانين والأقلام على مشاركة السوريين والبنانين في أعمال مصرية بدعوى إتاحة الفرصة أكثر للوجوه المصرية الشابة للظهور ؟
لا تعليق لي على هذا الهجوم وأعتبره وجهة نظر تستحق أن توضع في الاعتبار ولا ألوم أصحابها من قريب أو من بعيد.

هل اتجاه نجوم الدراما السورية للعمل بمصر سيفرغها من نجومها وبالتالي تضعف فرص منافستها للدراما المصرية ؟
قد يكون هذا صحيحاً في جوانب ولكنني أرى أنه يجب أن تكون هناك عملية توازن محسوبة لدى نجوم الفن السوري في عملهم بمصر بحيث لا يتركون بلدهم وفنهم تماماً ويهرعون للعمل والاستقرار بمصر طوال الوقت بل لابد من تنظيم للجهود وللوقت بشكل جيد لا يخل بمبدأ المنافسة وتكافؤ الفرص بين الدراما المصرية ونظيرتها السورية.

كيف تقيمين تجربتك في مجال الإعلانات ؟
تجربة مثيرة ولذيذة وسعيدة بها وأعتقد أنها لاقت نجاحاً جيداً ولم يهاجمها أحد لأنها مع شركة عالمية وبشكل »شيك« جداً وأراها أضافت لي ولم تنتقص في شيئاً ولم أدخلها لإغراءات مادية في المقام الأول كما يحلو للبعض الحديث عن ذلك.

ما جديدك في الدراما السورية ؟
لدي أكثر من مسلسل أقرأه في الوقت الحالي تمهيداً لتجسيد دور البطولة وتصويره قريباً والجديد أنني سأظهر في شكل مختلف تماماً عن أعمالي السابقة.

مشكووورة حبيبتي ع الموضوع

ههههههههههههههههههه كلمن يبجي على ليلاه ههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههه اي لعد شون ^_^

شكرا عيوني على مرورج الحلو

» نغمة حلوة من اغاني وائل كفوري ونغمة لجوزيف عطية